اجعلها تستتمر في العلاقة بهاذه الخطوة
Reda Pill كل هذا الكلام هو نفسه الموجود على قناة أخونا
السلام عليكم، اليوم جئتكم بموضوع مهم وهو كيف تجعل الفتاة تستثمر في العلاقة، وهذه قاعدة مهمة يجب أن تعرفها، صديقي. أي مشروع لن ينجح إذا كان يعتمد على طرف واحد فقط؛ لأن هذا الطرف سيبذل 100% من الجهد بينما الطرف الآخر لن يقدم أي شيء. وهذا ما نراه اليوم في العلاقات بين الرجل والمرأة، حيث نجد أن الرجل يقدم 100% من الاستثمارات، بينما المرأة تقدم 0%، وهذا ما يفسر لماذا معظم النساء هن اللواتي ينهين العلاقة؛ لأنهن لا يجدن فيها أي فائدة.
صديقي المستمع، أود أن أعرفك على مصطلح شائع بين النساء وهو "البطيخ الفتيخ". ومعناه أن تأخذ المرأة المال من الرجل وتستغل جهوده بنسبة 100% دون أن تقدم شيئًا بالمقابل. هذا المفهوم متجذر في المسلسلات التي تروج لفكرة أن الرجل يجب أن يظهر حبه للمرأة ويصرف عليها ويخرجها في كل مكان، بينما تستغل النساء هذا الإيغو الذكوري لصالحهن. فالمرأة ترغب في أن تخرج، لكن دون أن تساهم بأي شيء، وإذا تحدث الرجل عن هذا الموضوع، ستقول له: "أنت الرجل!"، مستخدمة أسلوب العار الذي يعتبر من أسلحتها.
لهذا، أنت كرجل، يمكنك أيضًا استخدام بعض التقنيات لصالحك. أول قاعدة، لا تلتقِ بها في مكان قريب منها؛ حاول دائمًا أن يكون اللقاء في مكان بعيد، بحيث تضطر هي إلى ركوب سيارة أجرة للوصول إليه. وإذا كنت تملك سيارة، فلا تذهب لأخذها من بيتها، بل اتفق على أن تلتقيا في مكان مثل عين الذياب وأنت تسكن في الحي المحمدي، ولا تذهب لأخذها من بيتها.
المرأة اليوم ترى الرجل على أنه خادم لها، فلا يجب أن تعطيها كل شيء بسهولة. اتركها تتحمل جزءًا من المسؤولية، وهذا درس يجب أن تتعلمه. كذلك، من بين الأخطاء الشائعة التي يقوم بها بعض الشباب هو أخذ الفتاة إلى مطاعم غالية الثمن في بداية العلاقة، وهذا خطأ كبير. في البداية، يمكن أن تلتقيا في مقهى بسيط أو تخرجا إلى الحديقة، ولا تنفق الكثير من مالك حتى لا تبعث لها رسالة أنك "تشتري" وقتها، لأن هذا يجعلها تراك أقل أهمية.
دائمًا ضع في عين الاعتبار أن تقرأ مؤشرات الإعجاب وتلاحظ إذا كانت متحمسة لرؤيتك أم لا. إذا لم تكن متحمسة، فلا داعي للقاء مجددًا. من المهم أن لا تستثمر الكثير من مالك في البداية. استغل معرفتك هذه واستعمل أسلوب القصص. مثلًا، إذا كنت في لقاء معها، يمكنك أن تروي لها قصة عن قريب لك قطع خطبته لأنه وجد خطيبته مادية وتهتم فقط بالشراء والتسوق، وأخبرها أنك إذا وجدت هذا الأسلوب، فإن مصير العلاقة سيكون نفس المصير
أنت هنا ترغب في أن تجعلها تستثمر في العلاقة. ومن المهم ألا تعودها أنك دائمًا من يدفع حين تذهبان إلى أي مكان. عليها أن تدفع أحيانًا، وكذلك أنت. اليوم، بما أنك تملك مسكنك الخاص وتعمل بجد لتطوير حياتك، هناك بعض الأمور التي يمكنك استخدامها لتعزز استثمارها في العلاقة، مثل دعوتها لمنزلك وتركها تشارك في الطبخ أو القيام بأعمال المنزل.
لا تنس أن توضح لها جوانب أخرى من الحياة المشتركة، كأن تستعرض الأغراض المشتركة في المنزل وتذكرها برؤيتك المستقبلية للعلاقة، حيث تشمل أبناء مثل "حمزة" و"منال". هنا، فإن أكبر استثمار يمكن أن تقدمه الفتاة هو جسدها، لذا يجب أن تكون واعية لهذا الموضوع. عندما تضع أسماء مشتركة، فإنها قد تميل لأن تمنحك الثقة وتبدأ علاقة جدية.
إذا كانت تأتي لمنزلك، من المفيد أن تطلب منها إحضار شيء، كطعام مثلا، حتى تشعر بالمسؤولية المتبادلة. عندما تساهم بمواردها، يصبح صعبًا عليها ترك العلاقة، لأن الجهد مشترك.
أيضًا، الاستراتيجية المهمة هي "الغياب الاستراتيجي"، التي تخلق بعض الغموض وتجعلها تشتاق إليك وتفكر فيك. الفتاة غالبًا ما تفكر فيك عندما تكون بعيدًا عنها، وليس عندما تكون متاحًا طوال الوقت.
بالنسبة للرجال الذين يتعاملون مع نساء قويات ومستقلات، خصوصًا اللاتي دخلن سوق العلاقات بعد فترة من الطلاق أو الانفصال، فعلى الرجل أن يكون مدركًا لقيمته ويمتنع عن تقديم التنازلات بلا مقابل، ويكون قادرًا على تحديد شروطه.
لدى المرأة غالبًا ميل طبيعي لرؤية الرجل الأعلى منها، وبهذا يمكن للرجل الاستفادة من ذلك في العلاقة. بعبارة أخرى، يجب على الرجل ألا يُشعر المرأة أنه في حاجة ماسة إليها، بل يجب أن يبقى على مسافة معينة تعزز احترامها له.
ختامًا، القاعدة تقول: أي شخص يستثمر بموارده يجد صعوبة في التخلي عن العلاقة. شاركونا آرائكم في التعليقات.