خمس اشياء تجعل المرأة مستحيل ان تنساك
Reda Pill كل هذا الكلام هو نفسه الموجود على قناة أخونا
الرجال الذين يتقنون "اللعبة" هم أولئك الذين يتمتعون بذكاء اجتماعي وعاطفي كبير. أكبر مخاوف المرأة تظهر عندما تواجه رجلاً يتمتع بهذا النوع من الذكاء؛ ويتجلى ذلك في خمس نقاط سنناقشها. عادةً ما يسأل الإخوة في القناة أسئلة متكررة، لذا نحاول توضيحها. سؤال اليوم جوهري: كيف نعرف أن المرأة تريد إنهاء العلاقة؟
غالباً ما تكون النساء استراتيجيات ويخططن مسبقاً للخروج من العلاقة، لكن هناك علامات واضحة تشير إلى ذلك. أولى هذه العلامات هي اختلاق المشاكل. هذه علامة بارزة تدل على أن مستوى الانجذاب قد انخفض. فالمرأة حين تكون منجذبة لك، تميل إلى الضحك على أبسط ما تقوله، كجزء من استراتيجيتها لجعل الأمور تبدو سهلة. عندما تلاحظ أن المرأة بدأت تفتعل الدراما في العلاقة، وأن النكات القديمة لم تعد تضحكها، فهذا مؤشر على أنها تفكر في الخروج من العلاقة.
يتساءل البعض هنا: كيف يجب التصرف؟ في هذه المرحلة هناك خياران. الأول هو الانسحاب الاستراتيجي عبر تقليل الاهتمام المفرط الذي كنت تمنحها إياه. هذا التصرف يهدد كبرياءها الأنثوي؛ فالمرأة الحديثة ليست معتادة على هذا النوع من الرجال الذين ينهون العلاقة، حيث أن النساء هن من ينهي العلاقة بنسبة 98%، فكن ضمن الـ 2% الذين يقومون بإنهاء العلاقة ليؤثروا في كبريائها. صدقني، بعد هذه التجربة لن تنساك أبداً، وهذا هو دور القناة في تعليمك الذكاء الاجتماعي والعاطفي.
النقطة الثانية هي عندما تبدأ المرأة باتهامك بالخيانة. هذه من أساليب "الغازلايتينغ"، وعادة ما تكون وراءها خبايا. لدينا مثل مغربي يقول: "مول الفز كيقفز"، وعندما تبدأ باتهامك بالخيانة، قد يكون ذلك بسبب شعورها بالذنب تجاه تصرفاتها. البعض يبدأ بالتبرير وتقديم الأدلة لإثبات أنها الوحيدة في حياته، وهذا خطأ؛ الأفضل أن تؤكد كلامها بطريقة غير مباشرة وتقول: "من الجيد أن يكون لديك من يغار عليك".
لكن دعني أقول لك صديقي، عادةً ما تكون المرأة قد دخلت في علاقة أخرى، وتريد إنهاء علاقتها معك بافتعال مشاكل، كاتهامك بالخيانة. في هذه الحالة، يكون الأمر مسألة وقت فقط قبل أن تقول لك "مع السلامة." لذا كن أنت المبادر.
النقطة الثالثة هي عدم الاحترام المقصود؛ مثلاً، قد تكون خرجت معها في مطعم وهي صديقتك، لكنها تقضي معظم الوقت على هاتفها وترد على أسئلتك باقتضاب دون اهتمام بالمحادثة. إذا واجهتها حول هذا، فقد تقول لك: "أنت حساس أكثر من اللازم، فأنا هنا معك، أليس كذلك؟" مثل هذا التصرف يظهر أنها لم تعد متحمسة لقضاء الوقت معك.
كيف تتصرف في هذا الموقف؟ تنهض ببساطة، تذهب إلى النادل، تدفع حسابك وحدك، وتغادر المطعم. ستلاحظ بعدها أنها ستحاول الاتصال بك، وقد تلومك على "حساسيتك المفرطة." في هذه اللحظة، لا تجب على الاتصال، واعتبرها وكأنك لم تعرفها يوماً. هذه الخطوة تُعرف بـ"الرحيل الصامت"، حيث يكون عدم الرد هو أقوى رد فعل.
هذا الأمر يذكرني بقصة غوتاما سيدهارتا مع رجل جاءه غاضباً لأن أبناءه يزورونه دائماً ويأخذون نصائحه. جلس ذلك الرجل معه غاضباً، لكن سيدهارتا اكتفى بابتسامة ولم يبدِ أي رد فعل، مما أزعج الرجل كثيراً. وفي الصباح التالي، عاد الرجل ليعتذر. هنا ندرك أن عدم الرد في بعض الأحيان هو أكبر رد فعل.
لذا، إذا اتصلت بك بعد ذلك، لا تجب على الهاتف. فقد كانت مسألة وقت قبل أن تقول لك وداعاً؛ لذا كن أنت من يبادر.
النقطة الرابعة هي قبولك بأن تكون صديقاً لها. المرأة عادةً تستخدم أسلوب "الجزرة"؛ مثلما توضع الجزرة أمام الحصان ليتحرك، تجعل الرجل يعتقد أن هناك إمكانية لعلاقة مستقبلاً، لكنها تستفيد مادياً عبر الهدايا، الطعام المجاني، والخدمات. هذا النوع من الصداقة يُعد تقليلاً من شأنك، وهو خطأ يقع فيه العديد من الرجال الذين يقدمون لها كل شيء مجاناً تحت شعار أنهم "طيبون."
أنت "ولد الناس"، وأخوك رضا سيقول لك: "ما هذا الغباء يا ولد الناس؟" المرأة عادةً لديها نوعان من التصنيفات للرجل: إما شريك عاطفي أو مجرد صديق. للأسف، بعض الرجال يُنظَر إليهم فقط كأصدقاء، ويقعون في خانة تقلل من شأنهم، ويحاولون جاهدين تغيير نظرتها عنهم. يعود رضا هنا إلى الدروس السابقة في القناة، وهي أن الرغبة لا يمكن التفاوض عليها؛ إما أن تكون موجودة أو غير موجودة، لذا لا تحاول إحياء شيء قد مات أصلاً.
النقطة الخامسة والأخيرة تتعلق بنوع معين من النساء اللواتي لا يعتذرن أبداً عن أخطائهن. هذا النوع عادةً لديه تجارب عاطفية سلبية للغاية في الماضي، والتي تركت جروحاً عاطفية عميقة؛ فهي غير قادرة على الدخول في علاقة صحية. تجد نفسك كالرجل الذي يعاقب بسبب أخطاء الآخرين من ماضيها. تعتقد أنها أفضل منك، وترى أن مجرد وجودها في حياتك هو ميزة كبيرة، لذا لا تجد حاجة للاعتذار. هذا نوع من النرجسية السامة، وعادةً ما تلاحظ هذه السمة في بداية العلاقة.
بالنسبة للأخوة الذين يخططون للزواج، عليهم التركيز على هذه النقطة؛ هل لديها القدرة على الاعتذار أم لا؟ إذا كانت غير قادرة على الاعتذار، فاعلم أن ماضيها مشوه، وأنها في طاقتها الذكورية. العلاقة مع امرأة في طاقتها الذكورية أشبه بعلاقة غير متوازنة، وكأنها علاقة مثلية حيث يغيب دور الشريك العاطفي.
من يود الزواج برجل متنكر في هيئة امرأة؟ المرأة التي لا تعتذر لا حاجة لك بها. هذه كانت خمس علامات واضحة على أن تلك المرأة في طريقها إلى إنهاء العلاقة. كن أنت السبّاق في اتخاذ القرار. من بين أسرار النساء التي لا يرغبن في أن يعرفها الرجال هو أن الرجل الذي يكسر كبرياءها وكرامتها لا تنساه أبداً؛ بل تبذل جهداً كبيراً للانتقام. لذا، لا تكن هذا الرجل. وعندما تطوي الصفحة، لا تنظر أبداً إلى الوراء
تذكير:هذا نفسه ما تم ذكره على قناة رضا بيل ،فقط على شكل نص باللغة العربية